تحولات نخبة النظام الحاكم في الحرب الأهلية السورية (2016-2021): مقاربة سوسيو - اقتصادية

المجلد 10|العدد 40| ربيع 2022 |محور العدد

ملخص

​تقدّم هذه الدراسة تحليلًا للتغيرات التي طرأت على مشهد النخبة السياسية والاقتصادية، إبّان الحرب الأهلية السورية، وتركز خصوصًا على تلك التبدلات التي عاشتها هذه النخبة مع تحوّل تركيز النظام الحاكم من الانشغال بكسب الحرب إلى العمل على تعزيز سلطته. تجادل الدراسة بأن الزعماء الذين يمرون بفترة ضعف ويعملون ضمن شبكات من النخب الممزقة قد يجدون أنفسهم في حالة من "الاستقرار المتزعزع". في هذه الحالة، لا تكون هناك حاجة مباشرة إلى مشاركة السلطة مع النخب، ولكن يرتفع احتمال تطور شبكات النخب هذه لتشكل تهديدًا. في حالات كهذه، تدفع الحوافزُ الاستراتيجية الزعماءَ لإجراء تغييرات دورية في مشهد النخبة، وذلك للحيلولة دون صعود شبكات نافذة داخل النظام الحاكم، تحدّ من مجال مناوراته السياسية. تُقدِّم هذه الدراسة، اعتمادًا على تحليل إمبريقي، دليلًا على أنّ جهود النظام السوري للإبقاء على حكم الأسد كانت قائمة على إجراء تغييرات جذرية متكررة، مسّت على حدّ سواء أصحاب الامتياز في النخبة، وحدود امتداد نفوذهم داخل سورية.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا English Copy اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة
عمار الشمايلة (المؤلف المسؤول)

​أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في معهد الدوحة للدراسات العليا. حاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة فلوريدا، الولايات المتحدة.

​باحث، يُكمل دراسته للماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بمعهد الدوحة للدراسات العليا.

​باحث، حاصل على ماجستير العلوم السياسية والعلاقات الدولية من معهد الدوحة للدراسات العليا.

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو