نمو سكان المناطق الحضرية في العراق وآثاره الاجتماعية والاقتصادية

​تبحث هذه الدراسة في تطور نمو السكان الحضر في العراق زمانيًا ومكانيًا، وتمهّد لذلك بخلفية نظرية تخص التحضر الهامشي وعلاقته بتوسع النظام الرأسمالي، وتتناول توزيع السكان الحضر على مستوى المحافظات، وتحلّل مكوّنات النمو الحضري، وخصوصًا الهجرة الريفية - الحضرية إلى المدن الكبرى، مثل بغداد، ومدى مساهمتها في تضخم عدد سكانها، وتدرس الهجرة القسرية. وتتوقف عند التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية التي نتجت من نمو السكان الحضر وما أفرزته من مشكلات كبرى على مستوى أزمة السكن، وخصوصًا السكن العشوائي والفقر والبطالة، ومساهمة ذلك بعد عام 2003 في تغذية الموقف السلبي للشباب من الأحزاب الدينية والسياسية الحاكمة، وعلاقة ذلك باندلاع انتفاضة تشرين 2019. كما تعالج الدراسة إشكالية هيمنة المدن الكبرى على الشبكة الحضرية ونتائجها.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​تبحث هذه الدراسة في تطور نمو السكان الحضر في العراق زمانيًا ومكانيًا، وتمهّد لذلك بخلفية نظرية تخص التحضر الهامشي وعلاقته بتوسع النظام الرأسمالي، وتتناول توزيع السكان الحضر على مستوى المحافظات، وتحلّل مكوّنات النمو الحضري، وخصوصًا الهجرة الريفية - الحضرية إلى المدن الكبرى، مثل بغداد، ومدى مساهمتها في تضخم عدد سكانها، وتدرس الهجرة القسرية. وتتوقف عند التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية التي نتجت من نمو السكان الحضر وما أفرزته من مشكلات كبرى على مستوى أزمة السكن، وخصوصًا السكن العشوائي والفقر والبطالة، ومساهمة ذلك بعد عام 2003 في تغذية الموقف السلبي للشباب من الأحزاب الدينية والسياسية الحاكمة، وعلاقة ذلك باندلاع انتفاضة تشرين 2019. كما تعالج الدراسة إشكالية هيمنة المدن الكبرى على الشبكة الحضرية ونتائجها.

المراجع