التجربة المعيشية للنساء الفلسطينيات من المناطق المحتلة عام 1967 المتزوجات والمقيمات داخل "الخط الأخضر"

​قليلة هي الدراسات التي خاضت في شمولية الحياة اليومية التي تعيشها النساء الفلسطينيات، خاصة حاملات الهُوية الفلسطينية من الضفة الغربية وقطاع غزة اللاتي تزوجن ويعشن داخل حدود إسرائيل من دون هوية أو وثائق إقامة دائمة. تأتي هذه الدراسة لتسليط الضوء على تجربة عيش أولئك النساء وهنّ منزوعات من أي حق مدني، في ظل نظام استعماري يفرض مواطنة مشروطة ومحدودة أصلًا على الفلسطينيين والفلسطينيات من حاملي الهُوية/ الجنسية الإسرائيلية، وفي ظل منظومة مجتمعية من بين سماتها الذكورية. تستنتج الدراسة أن النساء، في حالة كون الزوجة غالبًا زوجةً وحيدة وزوجةً أولى، يجدن دعمًا معنويًا وماديًا من الأزواج، ومن عائلاتهم، ولكنهنّ يواجهن في الوقت ذاته صعوبات سياسية تحرمهن حقوقًا أساسية في الصحة والتعليم، وأخرى مجتمعية تكرّس شعورهن بالغربة، فيطوّرن في مقابل ذلك استراتيجيات مواجهة متعددة.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​قليلة هي الدراسات التي خاضت في شمولية الحياة اليومية التي تعيشها النساء الفلسطينيات، خاصة حاملات الهُوية الفلسطينية من الضفة الغربية وقطاع غزة اللاتي تزوجن ويعشن داخل حدود إسرائيل من دون هوية أو وثائق إقامة دائمة. تأتي هذه الدراسة لتسليط الضوء على تجربة عيش أولئك النساء وهنّ منزوعات من أي حق مدني، في ظل نظام استعماري يفرض مواطنة مشروطة ومحدودة أصلًا على الفلسطينيين والفلسطينيات من حاملي الهُوية/ الجنسية الإسرائيلية، وفي ظل منظومة مجتمعية من بين سماتها الذكورية. تستنتج الدراسة أن النساء، في حالة كون الزوجة غالبًا زوجةً وحيدة وزوجةً أولى، يجدن دعمًا معنويًا وماديًا من الأزواج، ومن عائلاتهم، ولكنهنّ يواجهن في الوقت ذاته صعوبات سياسية تحرمهن حقوقًا أساسية في الصحة والتعليم، وأخرى مجتمعية تكرّس شعورهن بالغربة، فيطوّرن في مقابل ذلك استراتيجيات مواجهة متعددة.

المراجع