تحلل الدراسة الأثر المزدوج للتقنيات الرقمية في الفاعلية السياسية للشتات القبطي، مع التركيز على الفرص التي تتيحها تقنيات المعلومات والاتصال والقيود التي تفرضها. فقد ساهمت المنصات الرقمية في تعزيز ظهور الجاليات القبطية وحشد الموارد والانخراط في دعوة عابرة للحدود، بيد أنها أوجدت في الوقت نفسه مخاطر كبيرة، كالمعلومات المضلّلة والحظر والمراقبة. وقد عرقلت هذه التحديات المتزايدة قدرة جماعات الشتات على التعامل مع بنى القوة؛ ما قلّل من فاعلية جهودها الدعوية. تجادل الدراسة بأن سلبيات النشاط الرقمي باتت تفوق فوائده الأولى؛ وهذا الأمر يفرض قيودًا جديدة على التأثير السياسي القبطي. وبالنظر إلى هذه الضغوط، تدعو الدراسة إلى إعادة تقييم قدرة جماعات الشتات على مواصلة جهودها في بيئة رقمية عدائية على نحو متزايد.