تبحث هذه الدراسة في أهمية حركة الحجاب في تركيا، وذلك عبر تحليل متعدّد المستويات لعلاقات السلطة التي تتراوح بين العلاقات الأكثر خصوصية بين الجنسين، وصولًا إلى الصراع بين الحضارات. ويُستخدم حجاب المرأة كأداة تحليل تشبك خيوط علاقات السلطة المخفية بفعل «سيرورة التمدّن» بين «الشرق والغرب» وتحبك نسيج الإسلام السياسي، وتسلط الضوء على نماذج الحداثة الغربية من خلال موشور الإسلام السياسي. إنها إذًا دراسة ل «إدراج النوع الاجتماعي» في صيغة الإسلام السياسي من جهة والحداثة من جهة أخرى. ونزعم أن الإسلام السياسي المعاصر لا يمكن فهمه بشكل ملائم بمعزل عن المفاهيم المحلية عن الحداثة الغربية التي للمرأة فيها دور تنويري.