الهجرة النسائية والتنمية: مهاجرات بلدان المغرب العربي إلى أوروبا مثالاً

المجلد 1|العدد 3| شتاء 2013 |محور العدد

ملخص

​ارتبط الاهتمام العالمي بقضايا الهجرة وما ينجم عنها من إشكالات قانونية وغير قانونية بمدى قيام المهاجرين بأدوار إيجابية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية في بلدان المنشأ، فضلاً عن تنامي التواصل الحضاري بين ثقافة المهاجر الأصلية وثقافة المجتمعات المستقبِلة له. هذا الاحتكاك أظهر بعض جوانب هجرة المرأة المغربية إلى أوروبا ومسارها الزمني وأطوارها الطبيعية في مجالات العمل والتنمية والدراسة، ومدى حضورها في مشهد الاستثمار الاقتصادي في الوطن الأم، بعد أن أشارت الإحصاءات إلى تضاعف أعداد المهاجرات من المغرب الأقصى بمعدل 6٫6 في المئة بين عامي 1991 - 2002 . فالنمو الطردي في نسبة المهاجرات طرح أسئلة بشأن التحويلات المالية وعدم الاهتمام بتوظيفها في القطاعات المنتجة، وتركها تتأكّل في مجالات الاستهلاك المعيشي اليومي.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

أستاذة علم الاجتماع بجامعة الدمام، وجامعة تونس المنار. شغلت منصب خبيرة مقيمة بمنظمة المرأة العربيّة، جامعة الدول العربيّة بالقاهرة. كما عملت خبيرة مستشارة في المجال التنموي لدى عدد من الهيئات الدوليّة. لها جملة من الكتب والبحوث والدراسات المنشورة. حاصلة على الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة تونس الأولى سنة 1998.

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو