انطلاقًا من ثلاثة نماذج مستقاة من أبحاث ميدانية للكاتب أُنجزت في السنوات الأخيرة ("تطوير المراعي بالنجود العليا شرق المغرب" و"المفاوضات حول الانتخابات المحلية بوادي أوناين بالأطلس الكبير" و"حركة النساء الساليات بجماعة مهدية ضواحي العاصمة")، والتي أثار بعضها اهتمام وسائل الإعلام، يحاول المقال هذا إبراز راهنية القبيلة في الواقع المغاربي الحديث، ثم تقديم عرض تحليلي ونقدي للنظريات التي أفرزتها الأنثروبولوجيا وعلم السياسة بشأن المجتمع القبلي (الانقسامية ونظرية اللُّف) وامتداداتها لقراءة النسق السياسي المغاربي. ويقدَّم في الأخير اقتراح مقاربة من أجل تعريف الظاهرة القبلية ودراستها اليوم.