يسعى هذا البحث إلى دراسة العلاقة المتبادلة بين الإنسان والعمران واللسان، منطلقًا من فرضية أن أعراض مرض التمدن ناجمة عن عدم الانسجام والتوافق، وهي تظهر عنفًا واستبعادًا وميزًا عنصريًا على مستوى الهوية الإنسانية، وتلوثًا بصريًا وتشوهات مجالية على مستوى الهوية العمرانية، واغترابًا وتفككًا لغويًا واضطرابًا تواصليًا على مستوى الهوية اللسانية.