الإسلاموفوبيا ومعاداة الساميّة والصهيونية والاستعمار الاستيطاني

تبحث هذه الدراسة في علاقة الإسلاموفوبيا بمعاداة الساميّة في سياق التحوّل الأخير الذي شهدته أوساط اليمين الأوروبي الراديكالي نحو مواقف مؤيدة لإسرائيل، مبتعدًا بذلك عن معاداته التقليدية للساميّة. وبقطع النظر عمّا لهذا التحوّل من تجلّيات أميركية وأسترالية، فإن هذه الدراسة تؤكد على الدور التأسيسي الذي تؤدّيه المخيالات الاستعمارية والاستعمارية الاستيطانية في تغذية العلاقات الدينامية بين هذا النوع من ظواهر الرهاب، ومن ثم تخلص إلى أن تعبيرات الإسلاموفوبيا الحالية يمكن اعتبارها معاداة ساميّة بديلة.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

تبحث هذه الدراسة في علاقة الإسلاموفوبيا بمعاداة الساميّة في سياق التحوّل الأخير الذي شهدته أوساط اليمين الأوروبي الراديكالي نحو مواقف مؤيدة لإسرائيل، مبتعدًا بذلك عن معاداته التقليدية للساميّة. وبقطع النظر عمّا لهذا التحوّل من تجلّيات أميركية وأسترالية، فإن هذه الدراسة تؤكد على الدور التأسيسي الذي تؤدّيه المخيالات الاستعمارية والاستعمارية الاستيطانية في تغذية العلاقات الدينامية بين هذا النوع من ظواهر الرهاب، ومن ثم تخلص إلى أن تعبيرات الإسلاموفوبيا الحالية يمكن اعتبارها معاداة ساميّة بديلة.

المراجع