خصصت المجلة محور هذا العدد لموضوع "المسألة الطائفية وصناعة الأقلّيات في المشرق العربي الكبير"، وفيه كتب الدكتور عزمي بشارة ورقة بعنوان "مدخل لفهم المسألة الطائفية وصناعة الأقلّيات في المشرق العربي الكبير"، ويبحث في الطائفية بوصفها ظاهرةً حديثةً في سياقٍ أصبحت فيه الطائفة جزءًا من كلٍّ وهو الكيان الوطني أو الدولة. كما كتب أحمد بيضون ورقة "للطائفية تاريخ.. في تَشكُّل الطوائف وَحَداتٍ سياسيّة". ويركز بحث أشرف عثمان "الدولة النيوباتريمونيالية في المشرق العربي: في المنطق العصبوي وإعادة إنتاج الطائفية" على غياب/ تغييب الدولة الوطنية الحديثة في المشرق العربي لمصلحة نمط آخر من الدولة هو الدولة النيوباتريمونيالية. في حين يسعى بحث أحمد سعد غازي العوفي "الهوية الشيعية في صيرورة سياسية: تطور مجال القوة وإعادة إنتاج الهوية الشيعية في السعودية" من خلال الدراسة التاريخية الاجتماعية للحالة الشيعية في السعودية إلى تقديم قراءة علائقية للهوية في مقابل النزعتين الثقافية والبنيوية. وفي دراسة "التعددية الإثنية واللغوية والدينية في عُمان وعلاقتها بالاستقرار السياسي"، يحاول أحمد الإسماعيلي مقاربة مسألة التعددية وأثرها في التوازنات السياسية والدينية للمجتمع العُماني. ويُختتم محور العدد ببحث لمحجوب الزويري "المذهبية في المشرق العربي الحديث: الحالة العثمانية – الصفوية". وفي باب مقالات ومناقشات كتب إميل بدارين مقالًا بعنوان "فرص بناء أفق سياسي تعددي في دول الثورات العربية"، فيما كتب فوزي بوخريص "حصيلة السوسيولوجيا في المغرب وسؤال النوع: رصد لأهم التحولات". وفي باب مراجعات الكتب قُدِّمتْ مراجعات، تشمل كتاب "الظواهر القبلية والجهوية في المجتمع العربي المعاصر"، وكتاب "أصول التحديث في اليابان 1568-1868" وكتاب "المعوقات الثقافية للتنمية بالمجتمعات الصحراوية في مصر". ويختتم العدد بمجموعة من عروض الكتب.