لا تمثّل هذه الورقة رؤية شاملة لما حدث (ويحدث) في العالم العربي من ثورات بقدر ما هي محاولة للـتَّـفَكر في الوسائل التي تساعد في توسيع الآفاق السياسية، الآخذة في الانحسار شيئًا فشيئًا، لتكون منسجمة مع الواقع السياسي المتعدِّد كمدخلٍ لتأسيس مبادئ لحياة إنسانية من دون استبداد.