التعددية الإثنية واللغوية والدينية في عمان وعلاقتها بالاستقرار السياسي

المجلد 3|العدد 11| شتاء 2015 |محور العدد

ملخص

​تحاول هذه الورقة مقاربة المسألة التعددية وأثرها في التوازنات السياسية والدينية للمجتمع العماني، سواء كانت تعددية لغوية، أم دينية، وكذلك التعددية المذهبية، والتعددية الاثنية، إلى جانب التعددية الثقافية الجغرافية. تضع الورقة إشكالية التعددية في سياقاتها الظرفية والمرحلية، سواء سياقاتها التاريخية، او الجغرافية، وتقدم كشفا انثروبولوجيا لأنساق البنى في دولة خليجية قلما اشتغلت الدراسات المعرفية بها. وسيسهم البحث، كمحاولات أولية، في رصد ثلاثة أنواع من الخطاب، يحاول كل منها إعادة صياغة مكونات الاجتماع- الثقافي في عمان، كالخطاب الديني وما يشكله من أثر كبير على مسألة التسامح الديني في عمان؛ كونه الخطاب الأكثر ديناميكية وحركية من بقية خطابات الاجتماع-الثقافي. سنتحدث في هذا الإشكال عن تقارب أنماط الخطاب الديني المذهبي في عمان، ومدى تأثر السلطنة بالطائفية المذهبية الموجودة اليوم بقوة في الشرق الأوسط الكبير. هناك أيضا الخطاب الثقافي، بصيغته الحداثية المعاصرة، بالرغم من كونه خطابا غير مكتمل البنى معرفيا واجتماعيا وسياسيا، وأخيرا الخطاب السياسي وما يقوم به من ترسيخ لمفهوم التعددية في المجتمع العماني.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

​باحث في الفكر الديني والدراسات الاجتماعية- عُمان.

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو