الدولة التسلطية في المجتمعات العربية بين خلدون النقيب وعبد الله حمّودي: مساهمة مشرقية - مغربية في النظرية الاجتماعية النقدية

​تلقي هذه الدراسة بعض الضوء على مساهمات علماء الاجتماع والأنثروبولوجيا المخصّصة للتنظير النقدي لمسار الدولة التسلطية ومصيرها، في المجتمعات العربية الحديثة والمعاصرة مشرقًا ومغربًا. وذلك انطلاقًا من قراءات تركيبية نقدية في الكتابات التأسيسية لباحِثَيْن عربيّيْن، هما خلدون حسن النقيب وعبد الله حمّودي. واعتمادًا على الوصف والتحليل والمقارنة، حاولت الدراسة أن تبرز الأسس التي قامت عليها مقارباتهما لظاهرة الدولة التسلطية، من خلال التركيز على أربعة محاور رئيسة هي: الأسس الإبستيمولوجية لأعمال حمّودي والنقيب عن الدولة التسلطية؛ وتاريخية الدولة التسلطية؛ وبنية الدولة التسلطية؛ والتحرّر من الدولة التسلطية والانتقال إلى الديمقراطية.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​تلقي هذه الدراسة بعض الضوء على مساهمات علماء الاجتماع والأنثروبولوجيا المخصّصة للتنظير النقدي لمسار الدولة التسلطية ومصيرها، في المجتمعات العربية الحديثة والمعاصرة مشرقًا ومغربًا. وذلك انطلاقًا من قراءات تركيبية نقدية في الكتابات التأسيسية لباحِثَيْن عربيّيْن، هما خلدون حسن النقيب وعبد الله حمّودي. واعتمادًا على الوصف والتحليل والمقارنة، حاولت الدراسة أن تبرز الأسس التي قامت عليها مقارباتهما لظاهرة الدولة التسلطية، من خلال التركيز على أربعة محاور رئيسة هي: الأسس الإبستيمولوجية لأعمال حمّودي والنقيب عن الدولة التسلطية؛ وتاريخية الدولة التسلطية؛ وبنية الدولة التسلطية؛ والتحرّر من الدولة التسلطية والانتقال إلى الديمقراطية.

المراجع