الحركات الاحتجاجية الشبكية في المغرب: الفضاء الرقمي مجالًا لتشكل الخطاب المطلبي للهامش

المجلد 12|العدد 47| شتاء 2024 |الدراسات

ملخص

​تسعى هذه الدراسة إلى معالجة التحولات التي شهدتها الاحتجاجات الاجتماعية بالمغرب نتيجة ارتباطها بوسائل التواصل الاجتماعي، وأدت إلى بروز نمط جديد من الأفعال الجماعية تتمثل في "الحركات الاحتجاجية الشبكية". وتحاول الكشف عن دور وسائل التواصل الاجتماعي، بوصفها أدوات مقاومة، في اندلاع الموجة الثانية من "الربيع المغربي"، التي تجسدت في الحراك الاجتماعي الذي شهدته مجموعة من مناطق المغرب منذ عام 2016. وتبحث في أشكال وآليات الاحتجاج الرقمي، الذي ابتدعه الشباب المحتج بالمغرب، وكيفية توظيف التكنولوجيا الجديدة في الحشد والتعبئة. وتعتمد الدراسة الإثنوغرافيا الافتراضية، التي تسمح بالوصول إلى بدايات تشكّل الفعل الاحتجاجي، وتتيح إمكانية رصد مسارات تطوره، وذلك من خلال تتبع التفاعلات الاجتماعية الإلكترونية للأفراد داخل الفضاءات الرقمية التواصلية، بالعودة إلى الآثار الرقمية، التي يخلفها المحتجون في مناسبات نضالية متفرقة.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة
رجاء جيئزاوي (المؤلف المسؤول)

​باحثة دكتوراه في علم الاجتماع، جامعة محمد الخامس، المغرب. حاصلة على الماجستير في العلوم السياسية والتواصل السياسي من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، جامعة الحسن الثاني، المغرب.

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو