حركات الربيع العربي تحت مجهر العلوم الاجتماعية: فرضيات واستنتاجات

​تسعى الدراسة لعرض أربعة أطر نظرية أساسية تجاذبت حقل دراسات "الربيع العربي"، وانكبت على تحليل حركاته وتفسيرها، سواء أكانت من ضمن موجتَيه الأولى (2011) أم الثانية (2018/ 2019). وتركز الدراسة على الفرضية الثورية، والفرضية الشعبوية، ثم الفرضية الانتقالية أو فرضية التحول الديمقراطي، ثم فرضية الحركات الاجتماعية، لتتجه إلى تركيب خلاصات واستنتاجات عامة في ضوء ما سيظهر من تقاطعات بين مختلف المقاربات. وسيقتصر الجهد فيها على إبراز أهم المفاهيم والأطر النظرية والتحليلية التي جرى استثمارها لتناول ظاهرة الربيع العربي، وفي الوقت نفسه استرجاع النقاشات النظرية التي واكبت الجدل حولها، وأثر أبرز المساهمات في هذا الباب على مستوى تطور العلوم الاجتماعية في البلدان العربية على وجه الخصوص.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​تسعى الدراسة لعرض أربعة أطر نظرية أساسية تجاذبت حقل دراسات "الربيع العربي"، وانكبت على تحليل حركاته وتفسيرها، سواء أكانت من ضمن موجتَيه الأولى (2011) أم الثانية (2018/ 2019). وتركز الدراسة على الفرضية الثورية، والفرضية الشعبوية، ثم الفرضية الانتقالية أو فرضية التحول الديمقراطي، ثم فرضية الحركات الاجتماعية، لتتجه إلى تركيب خلاصات واستنتاجات عامة في ضوء ما سيظهر من تقاطعات بين مختلف المقاربات. وسيقتصر الجهد فيها على إبراز أهم المفاهيم والأطر النظرية والتحليلية التي جرى استثمارها لتناول ظاهرة الربيع العربي، وفي الوقت نفسه استرجاع النقاشات النظرية التي واكبت الجدل حولها، وأثر أبرز المساهمات في هذا الباب على مستوى تطور العلوم الاجتماعية في البلدان العربية على وجه الخصوص.

المراجع