تتناول الدراسة تشكيل الهوية الدينية لتجارب التمييز والتعصّب في غرب شمال أوروبا، ساعيةً لتجاوز الأطر التقليدية التي تموضع الأغلبية في مقابل الأقلية، من خلال تقديم منظور نظري جديد يُعرف بـ "التفاعل الموازي" الذي يوضح كيفية توسّط الهوية الدينية بين الظروف البنيوية واستجابات الأفراد للتمييز. وتحلل، استنادًا إلى نظريات الهوية الاجتماعية والتهديد المتكامل والدراسات الدينية النقدية، بيانات 5294 مستجيبًا من الدنمارك وهولندا والنرويج والمملكة المتحدة. تكشف الدراسة عن أنماط مشابهة في الاستجابة للتمييز بين المجموعات الدينية، على الرغم من اختلاف التجارب الأساسية، كما تُظهر الدور المزدوج للهوية الدينية بوصفها إطارًا تفسيريًا وآلية استجابة، مع تسليط الضوء على الأنماط المميزة للأفراد العلمانيين.