قراءة نقدية في الأسس الإيديولوجية للفردانية وراهنيتها في المجتمعات العربية

المجلد 8|العدد 32| ربيع 2020 |مناقشات

ملخص

​تعدّ الفردانية سردية لفهم التاريخ الإنساني، وبها نقرأ تجارب الأمم، وعليها نبني مواقف وأحكامًا. نعرض في هذه الدراسة البناء الأيديولوجي والنظريات والمفاهيم التي أُسست عليها الفردانية في السياق الأورو-مسيحي. ومن الدين إلى الاقتصاد، وبين الفلسفة والفكر السياسي، اتخذت الفردانية طابع الشمولية، على الرّغم من النقد المبكّر لاستعمالاتها في الاقتصاد والمجتمع. ولكن تأثيراتها في المجتمعات غير الأوروبية عميقة وواسعة، مثل المجتمعات العربية التي تعيش ارتدادات اجتماعية وسياسية في سياق أحداث "الربيع العربي"، وهو ما استدعى عودة الجدال لدى النخب الفكرية والأكاديمية حول دور الفرد والفردانية في فهم التغيرات التي تحصل أمامنا. غير أن هذه المقاربات، في رأينا، تعكس اغترابًا معرفيًا وثقافيًا، أدى إلى التعامل مع الفردانية، بما هي مقياس تطور خطّي لراهن مجتمعاتنا العربية، شرقًا وغربًا.             

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

أستاذ مساعد في علم الاجتماع بجامعة قرطاج بتونس.

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو