في الفصل بين الدين والثقافة: مدخل إلى تنظيم التنوع الثقافي

يعتبر الكاتب أن الطريق طويل لاستخلاص الدِين من الثقافة بسبب تداخل ثقافة الناس الشعبيةّ التي جمع بين الخرافة والأوهام وبين النصوص التي تحتفظ ولا يعمل بها، داعيًا إلى ما أسماه التفاوض بين الفرد والمجتمع بحثًا عن صيغة تعمد إلى تنظيم التنوع (لا التعدد) خوفًا على المجتمع من الانقسام، معتبرًا «تنظيم التنوع الثقافي» وسيلة من وسائل الفهم والتفهم، وهذا بالتأكيد لن يحصل قبل إصلاح التعليم وإشاعة ثقافة المعرفة واعتماد العلم ثقافة. المشكلة إذًا اجتماعية – تاريخية وهي لا يمكن تركيبها إلا بعد تحليلها وتفكيكها حتى يتوصل المجتمع إلى درجة متقدمة من الوعي الأخلاقي الذي يحترم الرأي الآخر المخالف. وهذا الأمر يحتاج إلى عملية إصلاحية تربوية تأخذ في الاعتبار درجة التداخل التي حصلت في التاريخ بين نزعة التدين والبنى الثقافية وما تفرع عنها من تصورات غير دقيقة في قراءة النصوص واستنباطها.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

يعتبر الكاتب أن الطريق طويل لاستخلاص الدِين من الثقافة بسبب تداخل ثقافة الناس الشعبيةّ التي جمع بين الخرافة والأوهام وبين النصوص التي تحتفظ ولا يعمل بها، داعيًا إلى ما أسماه التفاوض بين الفرد والمجتمع بحثًا عن صيغة تعمد إلى تنظيم التنوع (لا التعدد) خوفًا على المجتمع من الانقسام، معتبرًا «تنظيم التنوع الثقافي» وسيلة من وسائل الفهم والتفهم، وهذا بالتأكيد لن يحصل قبل إصلاح التعليم وإشاعة ثقافة المعرفة واعتماد العلم ثقافة. المشكلة إذًا اجتماعية – تاريخية وهي لا يمكن تركيبها إلا بعد تحليلها وتفكيكها حتى يتوصل المجتمع إلى درجة متقدمة من الوعي الأخلاقي الذي يحترم الرأي الآخر المخالف. وهذا الأمر يحتاج إلى عملية إصلاحية تربوية تأخذ في الاعتبار درجة التداخل التي حصلت في التاريخ بين نزعة التدين والبنى الثقافية وما تفرع عنها من تصورات غير دقيقة في قراءة النصوص واستنباطها.

المراجع