قراءة أنماط التدين في الوطن العربي والمتغيرات التي طرأت على السلوكيات الاجتماعية في الكثير من البلدان العربية تحتاج إلى منهجية تربط وتفصل بين ما هو أصيل وما هو دخيل. واستقراء الواقع المعيش لا يمكن التقاط مفارقاته انطلاقا من الراهن، في اعتبار أن ما نراه اليوم هو نتاج تراكمات وتجاذبات، تشابكت فيه التقاليد المتوارثة بالجديد الداخل من طريق التجارة أو التواصل الثقافي. فالقديم كان جديداً، والجديد سيصبح قديماً... وهكذا.