هجرة الشباب العربي إلى دول الاتحاد الأوروبي: قراءة نقدية في السياسة الأوروبية للهجرة

المجلد 6|العدد 21| صيف 2017 |عدد خاص

ملخص

​تشكل البلدان العربية مجالًا للحركات الهجرية، حيث أصبح المشرق كما المغرب العربيان، لأسباب ترتبط بمرحلة الانتقال الديموغرافي والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تعيشها هذه المنطقة، يشكلان خزانًا ضخمًا للقوى العاملة الشابة ذات الهجرة الاحتمالية المرتفعة. في ظل هذه المعطيات تبرز الهجرة كرهان أساسي في العلاقات بين الدول المستقبِلة والدول الموفِدة. ويشكل الاتحاد الأوروبي وجهة رئيسة تقليدية للشباب العربي. لكن بعد اعتماد هذه المجموعة سياسة أمنية تقنينية ابتداء من أواسط الثمانينيات، أصبح هؤلاء الشباب يواجهون حكامة تتسم بالكثير من التناقضات سنعمل على إبرازها، شارحين العوامل التي من المفترض أنها تحفز على اعتماد سياسة أوروبية جديدة ثلاثية الربح بالنسبة إلى المعنيين: الدول الموفِدة والدول المستقبِلة والمهاجرون.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

أستاذ للتعليم العالي بكلية الحقوق جامعة محمد الخامس الرباط، المغرب، وكاتب عام الجمعية المغربية للدراسات والأبحاث حول الهجرة. حاصل على دكتوراه الدولة في الاقتصاد من جامعة الأنوار بليون، فرنسا، ودكتوراه السلك الثالث في الاقتصاد من جامعة غرونوبل، فرنسا. خبير لدى عدة منظمات وطنية ودولية.

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو