تحاول هذه الورقة قراءة إصدارات منظمة "الإسكوا" واستشراف مستقبل الربيع العربي من خلالها. ووجدت الورقة بأن نجاح حكومات ما بعد الثورات أو فشلها في حل المعضلات الاقتصادية، وفي طليعتها الفروق الاجتماعية والبطالة، سيشكّلان دافعًا للتجديد للأحزاب والائتلافات الحزبية الحاكمة الجديدة في الدورات المقبلة من الانتخابات، أو سببًا لسقوطها بشكل مدوٍ وإفساح المجال لأحزاب وائتلافات حزبية أخرى تحل محلها، على أمل أن تلبي طموحات شعوبها.