الثورة على دولة الاستقلال، وماهية التحوّل الديمقراطي في الفكر الأيديولوجي التونسي المعاصر -جذور أزمة الدولة في المسار الانتقالي

المجلد 2|العدد 6| خريف 2013 |الدراسات

ملخص

​الفكرة الأساسية التي تحاول هذه الدراسة أن تستدل عليها هي أن جذور أزمة الدولة المتجلّية في المسار الانتقالي التونسي الجاري تعود إلى المفاهيم والتصوّرات الأيديولوجية التي يصدر عنها الفاعلون السياسيون المباشرون في هذا المسار. على هذا الأساس، تُخضع الدراسة هذه المفاهيم والتصوّرات الأيديولوجية للتحليل النقدي المقارن؛ إذ تحلّل في مرحلة أولى تمثّل دولة الاستقلال في المتن الأيديولوجي التونسي المعاصر، وتبيّن كيف تمّ استبعاد فكرة الدولة الوطنية. ثمّ تقوم الدراسة في مرحلة ثانية بتحليل مفهوم الثورة على هذه الدولة وتمثُّل حادث 14 كانون الثاني/ يناير 2011 في خطاب أهمّ الفاعلين السياسيين المباشرين في المشهد التونسي الراهن. أمّا العنصر الثالث والأخير، فتخصّصه الدراسة لتحليل تمثُّل ماهية الانتقال الديمقراطي في تصوّر هؤلاء الفاعلين باعتباره حسمًا للصراع المجتمعي الذي تجسّده دولة الاستقلال في تونس، وذلك قبل أن تخلص الدراسة إلى بيان أوجه الترابط بين أزمة الدولة في المسار الانتقالي التونسي الجاري والفكر الأيديولوجي التونسي، بتنوعاته المختلفة، وتمثّلاته لدولة الاستقلال والثورة عليها وماهية التحوّل الديمقراطي.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

باحث في مركز الدراسات الإسلامية بالقيروان (جامعة الزيتونة تونس). مختص بالفكر العربي الحديث والمعاصر.

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو