الإخوان المسلمون: سياسات الفجوة الجيلية في حقبة ما بعد الثورة

​تسعى هذه الدراسة للكشف عن الديناميكيات الداخلية من خلال مدخل سوسيولوجي يركز على التفاعلات الجيلية  داخل الحركة، وتحديدًا رؤى وتصورات جيل الشباب في أعقاب أحداث الخامس والعشرين من يناير 2011، تجاه عدد من القضايا منها الهيكل التنظيمي وعملية صنع القرار؛ ثقافة السمع والطاعة؛ إشكالية الدعوى والسياسي؛ الموقف من الحياة الحزبية؛ وإشكالية الثورة والإصلاح. تستخدم الدراسة بصورة منهجية مقابلات مركّزة شبه منظّمة مع بعض منتسبي الحركة وأعضائها السابقين، وتعتمد على سير الذاتية منتقاة، ومجموعات فيسبوكية، وأشرطة فيديو لأعضاء الحركة وذلك بسبب ندرة العمل العلمي حول الديناميات الداخلية للإخوان المسلمين. وتم اختيار العينة بناء على معيارين: 1) الموقع الذى يشغله الكادر أو الخبرة الخاصة به سواء داخل الجماعة أو خارجها، 2) ثنائية المحافظة والثورية بمعنى مدى قبول أو رفض هؤلاء لخطاب الجماعة وقياداتها مما يشر الى وجود تنوع واختلاف بين شريحة الشباب (الفئة العمرية للشباب) داخل الجماعة من حيث الرؤى، والتكوين الثقافي، والخبرة السياسية.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​تسعى هذه الدراسة للكشف عن الديناميكيات الداخلية من خلال مدخل سوسيولوجي يركز على التفاعلات الجيلية  داخل الحركة، وتحديدًا رؤى وتصورات جيل الشباب في أعقاب أحداث الخامس والعشرين من يناير 2011، تجاه عدد من القضايا منها الهيكل التنظيمي وعملية صنع القرار؛ ثقافة السمع والطاعة؛ إشكالية الدعوى والسياسي؛ الموقف من الحياة الحزبية؛ وإشكالية الثورة والإصلاح. تستخدم الدراسة بصورة منهجية مقابلات مركّزة شبه منظّمة مع بعض منتسبي الحركة وأعضائها السابقين، وتعتمد على سير الذاتية منتقاة، ومجموعات فيسبوكية، وأشرطة فيديو لأعضاء الحركة وذلك بسبب ندرة العمل العلمي حول الديناميات الداخلية للإخوان المسلمين. وتم اختيار العينة بناء على معيارين: 1) الموقع الذى يشغله الكادر أو الخبرة الخاصة به سواء داخل الجماعة أو خارجها، 2) ثنائية المحافظة والثورية بمعنى مدى قبول أو رفض هؤلاء لخطاب الجماعة وقياداتها مما يشر الى وجود تنوع واختلاف بين شريحة الشباب (الفئة العمرية للشباب) داخل الجماعة من حيث الرؤى، والتكوين الثقافي، والخبرة السياسية.

المراجع