انطلاقًا من الزاوية التاريخية والمعرفية، سنتناول في بحثنا هذا التحولات الكبرى التي شهدتها المنظومة الثقافية المغربية خلال مرحلة الاستعمار، من خلال التعرض للمظاهر الثقافية والاجتماعية والمعرفية التي أفرزتها صدمة الحداثة واللقاء مع الآخر المختلف والغريب، على أساس أن تدبير الشأن الثقافي بالمعنى الحديث لم يتأت للمغرب إلا من خلال اطلاعه على الآخر المختلف ونهج أساليبه في العصرنة والتحديث.