تاريخ الاستخدام السياسي للهوية المحلية العشائرية في العراق: تخادم الدولة والمشيخة

المجلد 5|العدد 19| شتاء 2017 |محور العدد

ملخص

شكّلت العلاقات المتوترة والمزدوجة بين الدولة والعشائر منذ منتصف القرن التاسع عشر، جزءًا مهمًّا من تاريخ العراق الاجتماعي– السياسي الحديث. وفرضيتنا هي أن تلك العلاقات تواصلت من خلال عمليتي التصادم والتخادم وجدل التحديث والتقليد؛ فما كانت الدولة تتقدم في دمج جماعات ذات ثقافات فرعية كي تحقق المجتمع السياسي الموحد، حتى تدخل في نفق حرب أو نزاع. ولقد ساعدت المؤسسات التحديثية، كالتعليم والجيش، إلى جانب تعسف الشيوخ وفقر الريف، في تحلل واضح لبنية العشيرة، إلا أن ذلك لم يمح كليًا نمط التفكير العشائري، بل إن الثقافة العشائرية تغلغلت في النسيج الحضري فتعددت أقنعتها، ونجحت في تزويق شعاراتها من خلال الحزب والطائفة.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

عمل أستاذًا في قسم علم الاجتماع بكلية الآداب، جامعة بغداد. وشغل مناصب أكاديمية مهمة في بلاده، من أبرزها مدير عام المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية 1980 – 1982، ورئيس قسم الدراسات الاجتماعية في بيت الحكمة. ​صدر العديد من الكتابات العربية نذكر منها: نظريات علم الاجتماع: مقدمات تعريفية (2015)؛ الاختلالات البنيوية في الكيان الصهيوني (2000).

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو