تاريخ العراق ومجتمعه بين حنّا بطاطو وعلي الوردي

المجلد 6|العدد 24| ربيع 2018 |الدراسات

ملخص

​تركت كتابات حنا بطاطو وعلي الوردي بصماتها على نظرتنا إلى المجتمع والتاريخ في العراق الحديث. ففهمنا لتاريخ العراق اليوم وسياساته مرتبط بمنهجيات بطاطو والوردي المتميزّة. أن يكتب بطاطو عن تاريخ الحزب الشيوعي العراقي وتصفيته على يد حزب البعث، في أواخر السبعينيات حين كان النظام البعثي في ذروته، فذلك يعبّر عن إيمان بقدرة التعبئة الشعبية على اجتراح تغيير في المجتمع. إلا أن علي الوردي لم يكن لديه إيمان مماثل. فقد رأى أنّ سياسات حركة التمرّد في عام 1920 التي سجّلت وفقًا للتأريخ الوطني ولادة دولة العراق الحديث، كانت غارقة في الولاءات الطائفية والقبلية. وقد أظهرت مقاربة الوردي الإثنوغرافية أنّ شخصية العراقيين الثقافية حالت دون استيعابهم للأشكال غير الطائفية في التعامل على الصعيد الاجتماعي. 

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

أستاذة التاريخ والشؤون الدولية في جامعة جورج واشنطن. لها مؤلفات عديدة باللغة الإنكليزية منها: الدولة ومجتمعات الأقاليم في الدولة العثمانية، الموصل 1519-1834 (مطبوعات جامعة كمبريدج، 1997، و2002)؛ والعراق في زمن الحرب: التجميد والاستشهاد والتذكّر (مطبوعات جامعة كمبريدج، 2013)، وهو تاريخ اجتماعي لسياسات الحرب في العراق بين عامي 1980  و2003. يدرس مشروعها البحثي الحالي هجرة اليد العاملة وتوثيق الأنظمة في المنطقة الشمالية من الخليج بين ثمانينيات القرن الثامن عشر وثلاثينيات القرن التاسع عشر.

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو