اللاجئات السوريات في تونس: تجربة الهجرة القسرية وصعوبة الاستقرار

المجلد 6|العدد 24| ربيع 2018 |الدراسات

ملخص

​تركز الدراسة، اعتمادًا على مقاربة سوسيولوجية جندرية، على حالة اللامرئية التي تعيشها السوريات بسبب هيمنة منظومة ثقافية ذكورية مشتركة ومهيمنة في المجتمعين الوافد والمضيف، زادت من حدتها وطأة الأصول الاجتماعية للاجئين. وقد بينت الدراسة أن حالة اللامرئية التي تعيشها اللاجئات السوريات تقابلها دينامية تدفع إلى النقيض على مستوى العلاقة بين الزوج والزوجة في الإطار العائلي. ففي حين ظلت سوق العمل التونسية شبه مغلقة أمام الرجال اللاجئين لأسباب قانونية واقتصادية، أهَّلت بعض المهارات الحرفية الخاصة اللاجئات السوريات للعمل بالقطاعات غير المهيكلة، وساعدتهن قدراتهن على التدبير والتكيف مع الوضعيات القصوى، وعلى اكتساب موقع أفضل، مقابل هشاشة موقع الرجل.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

​أستاذة مساعدة في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية، جامعة تونس المنار - تونس. تتركز اهتماماتها البحثية حول قضايا النوع الاجتماعي والمشاركة السياسية والهجرة. حاصلة على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة ستراسبورغ بفرنسا عام 2013.

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو