مصطلح "البنية" واحد من أهمّ المفاهيم في العلوم الاجتماعية، وأشدّها مراوغةً، وأقلّها تنظيرًا. تحاول هذه الدراسة، انطلاقًا من نقد تصور أنطوني غيدنز لثنائية البنية وتصور بيير بورديو للهابيتوس وإعادة صوغهما، تطوير نظرية في البنية تستعيد للفاعلين الاجتماعيين فاعليتهم البشرية، وتجعل إمكان التغيير جزءًا لا يتجزّأ من مفهوم البنية، وتسدّ الفجوة بين الرؤية السيميائية والرؤية المادية للبنية.