تموضع العلوم الجغرافية بين العلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية والإنسانية: أيّ منهاج لأيّ موضوع؟

المجلد 29|العدد 29| صيف 2019 |الدراسات

ملخص

​يتخذ علم الجغرافيا وضعًا خاصًّا يجعله يجمع بين الظواهر الطبيعية والقضايا الإنسية، الأمر الذي يثير التساؤل حول المنحى الذي يسلكه الجغرافيون لتجاوز الارتباك المنهجي الذي يعيشه كباقي العلوم الاجتماعية والإنسانية المجاورة. ورثت العلوم الجغرافية عن الفكر اليوناني نوعًا من الاتساع في الموضوع والتعدّد في المنهاج، ولم تستطع تجاوز ذلك رغم تغيّرات سياقاتها النظرية المتلاحقة. صحيحٌ أنّ معالجتها للظواهر الطبيعية قد أسهمت في تحقيق نوعٍ من التماهي مع مناهج العلوم التجريبية، لكنّ معالجة القضايا البشرية لم تمكّنها من تجاوز العقبات المنهجية التي تعيشها باقي العلوم الاجتماعية والإنسانية.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة
الحسن المحداد (المؤلف المسؤول)

​أستاذ الجغرافيا الطبيعية، قسم الجغرافيا، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة ابن زهر، المغرب.

​أستاذة جغرافية السكان، قسم الجغرافيا، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة ابن زهر، المغرب.

​أستاذ مؤهل في جغرافية التنمية، المدرسة الوطنية للهندسة التطبيقية، جامعة ابن زهر، المغرب.

​أستاذ جغرافية الأرياف، قسم الجغرافيا، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة ابن زهر، المغرب.

​أستاذ الجغرافيا الطبيعية، قسم الجغرافيا، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة ابن زهر، المغرب.

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو