فضاءات النص الأدبي: قراءة مكانية في رواية " كان غدًا" لهلال شومان

​تركّز الدراسة على المكان عنصرًا سرديًّا أساسيًّا لكشف النص الروائي وفهمه، معتبرة هذا النص مساحة تأويلية مفتوحة؛ وتقاربه باعتباره خريطة طريق نقدية تسعى لإنتاج معرفة، وذلك بالاعتماد على الدراسات الأدبية المكانية التي تشدّد على أهمية التفكير في النص مكانيًا؛ أي استنادًا إلى العلائقية المبنية بين نصية المكان ومكانية النص. ومن خلال مقاربة نص روائي لهلال شومان، تسعى الدراسة للمساهمة في إبراز دور القراءة المكانية في إعادة النظر في مفهومَي النص والمكان في خضمّ تطورات النظرية المكانية في العالم، وفي البلدان العربية، مع التشديد على خصوصية التجربة العربية.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​تركّز الدراسة على المكان عنصرًا سرديًّا أساسيًّا لكشف النص الروائي وفهمه، معتبرة هذا النص مساحة تأويلية مفتوحة؛ وتقاربه باعتباره خريطة طريق نقدية تسعى لإنتاج معرفة، وذلك بالاعتماد على الدراسات الأدبية المكانية التي تشدّد على أهمية التفكير في النص مكانيًا؛ أي استنادًا إلى العلائقية المبنية بين نصية المكان ومكانية النص. ومن خلال مقاربة نص روائي لهلال شومان، تسعى الدراسة للمساهمة في إبراز دور القراءة المكانية في إعادة النظر في مفهومَي النص والمكان في خضمّ تطورات النظرية المكانية في العالم، وفي البلدان العربية، مع التشديد على خصوصية التجربة العربية.

المراجع