شهدت مدينة أربيل بعد سنة 2003 تطورات كبيرة من ناحيتَي التوسع المساحي والنمو السكاني بشكل لم يسبق من قبل، رافقتها تطورات في مجالات الحياة كافة، منها مجال الخدمات التعليمية. إلا أن مواكبة هذه التطورات من الناحية المكانية لا تزال تشكل تحديًا حتى الوقت الحاضر. تهدف هذه الدراسة إلى إعطاء صورة مفصَّلة عن واقع التوزيع المكاني لمؤسسات الخدمات التعليمة، وإبراز نمط انتشارها، ومدى توافقها مع توزيع السكان بحسب الأحياء، وصولًا الى تحديد النماذج الملائمة لإقامة مؤسسات للخدمات التعليمية على كافة المستويات .