تؤثّر القبيلة والعشيرة والعائلة الممتدة، سواء إيجابًا أو سلبًا، وبشكل صريح أو بشكل ضمني، في البنى الاجتماعية في البلاد والمناطق التي تشكل جزءًا منها. سنحدد المجالات والقضايا قصد القيام بفحص عميق للمنظومة القبلية، وتقديم أمثلة من الشرق الأوسط ومن مجتمعات أخرى تؤثّر فيها القبيلة في النظامين السياسي والاجتماعي، إن بشكل كبير أم بشكل أحادي. إن مفاهيم القبيلة وأنساب علية القوم المتداولة بين العامة، التي يُنظر إليها أحيانًا بوصفها بقايا أنظمة اجتماعية بائدة فقدت مكانتها، قد تكيفت مع الظروف الاجتماعية الحديثة، وترتبت عليها آثار بعيدة المدى.