شباب حراك الريف بالمغرب والذاكرة الجمعية الحارقة: الاعتراف كمدخل لمصالحة الدولة مع الماضي الأليم

المجلد 9|العدد 33| صيف 2020 |الدراسات

ملخص

​لا يكفي مفهوم التهميش الاقتصادي وحده لإنجاز فهم معمّق للديناميات التي أفرزها الحراك الشعبي في الريف منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، إثر الواقعة المأساوية لطحن بائع السمك محسن فكري. لذلك، يستدعي هذا البحث مفهوم الذاكرة الجمعية من أجل فهم مدى الحنق والسخط والتوجس من وسائط الدولة المؤسساتية لدى شباب المنطقة، وشعورهم الحادّ بالظلم والحرمان والتهميش الاجتماعي. ويجادل البحث بأن التاريخ الذاتي للريف، وحروق الذاكرة بما راكمته من ترسّبات نفسية على مستوى وجدان الأهالي ومخيالهم الجمعي، أدّيا دورًا مهمًا في إفشال المصالحة مع السلطة المركزية، رغم جهود هيئة الإنصاف والمصالحة عام 2004.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة
محمد سعدي (المؤلف المسؤول)

أستاذ حقوق الإنسان والعلوم السياسية بجامعة محمد الأول بالمغرب، وعضو بالمجلس العربي للعلوم الاجتماعية. شارك في العديد من المؤتمرات العلمية، ونشر عدة كتب ودراسات ومقالات بحثية. ينصب اهتمامه على الديناميات السياسية والاجتماعية لما بعد الحراك العربي، وعلى البحوث الاجتماعية الميدانية الخاصة بالفئات الاجتماعية الهشة (النساء، والشباب...).​

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو