الميكرو- ماكرو: في إلزامية تبيان آليات الانتقال

المجلد 29|العدد 29| ربيع 2019 |الدراسات

ملخص

​تحاول هذه الدراسة إثبات أن التفسير في العلوم الاجتماعية للظاهرة أو الفعل أو التفاعل، باستعمال فرضيات ومعطيات تنتمي إلى مستوى مختلف عن مستوى الإشكالية المعنية، رهينٌ بمدى صياغة جسور العبور بين هذه المستويات، وإلا ضعُف التفسير أو غلبت عليه الانطباعية. وتتطرق الدراسة بدايةً إلى التعاريف ومقاييسها بغية الفصل بين مكونات الاجتماعي، ثم تطرح سؤال إلزامية الانتقال. وللإجابة عن هذا السؤال تم الاعتماد على فرضيتَين هما: فرضية الانبثاق، وفرضية "صراع الآلهة". أخيرًا، تعرض الدراسة بعض نماذج العبور، وتخلص إلى استحالة نموذج عام صالح لكل زمان ومكان، وإلى أنه يجب على كل موضوع بحثي بناء ميكانزمات انتقاله.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة
علي جعفري (المؤلف المسؤول)

​أستاذ في علم الاجتماع بجامعة القاضي عياض في المغرب. مهتم بسوسيولوجيا التنظيمات والمقاولة وسوسيولوجيا الحركات الاجتماعية والنظريات السوسيولوجية. من آخر بحوثه المنشورة "وظيفة الصحافي: براعة الاستخدام بسلّمٍ متغير" (بالفرنسية) (2017)، و"ملامح وتحولات الفكاهة عند السياسيين" (بالفرنسية) (2017). حاصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الاجتماعية من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء. 

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو